قصه بس كده لو الحمل كمل الام
المحتويات
المفاتيح لهم ونظر ل حور النائمة بجواره ليبتسم لها ويميل نحوها يحملها بين ذراعيه ف هم مر يومين حتى وصلوا للمنزل..
شعرت حور به وهو يحملها لتفتح عينيها وهي تنظر حولها لتثبت انظارها بمواجهة عيني فهد.
حمحم فهد وهو يطرد تلك المشاعر اللامتناهية التي باتت تصيبه لمجرد الإقتراب منها قط.
انزلها من بين ذراعيه واردف بصوت حاول إخراجه بنبرة جدية
رأى تلك الدهشة بعينيها ليكمل حديثه
ده بيت سيف أخويا ف الغردقة مامتك وليان هنا بعيد عن كل الدوشة اللي ف القاهرة لحد ما الأمور تتحسن.
وهي الأمور وصلت ل ايه
تنهد فهد وهو لا يدري بما يخبرها ! هل محمد ليس والدها وأنه هو وكريم أعمالهم غير شرعية هل يخبرها بأن لهم صلة بمايكل !
حركت يديها أمام وجهه قائلة بدهشة
امسك فهد بيدها واردف وهو يسير بها للداخل
هندخل يا حور وهشرحلك كل حاجة لأنها قصة طويلة ماشي
ماشي يا فهد .
وقفوا أمام باب المنزل بإنتظار أن يفتح لهم أحد الباب لتبتسم
حور وهي تجد والدتها أمامها ومعدتها بارزة أثر الحمل !
طالعتها بإشتياق لترتمي بين وهي تبكي بكثرة على تلك المدة التي قضتها بعيدا عنهم.
لم تجيبها والدتها بل ظلت تقبل كل إنش بها وهي تبكي تقبل كل شيء قابلها..وجهها رأسها تمسك يديها وهي تقبلهم بإشتياق أم.
بينما في الأعلى..
ليان.
وأنا كمان بحبك على فكرة .
استمع سيف لطرقات أسر على باب غرفته قائلا بحماس طفولي
عمي بابا جه .
اجفل سيف عينيه بعدم تصديق لينهض وليان خلفه يستعدوا للنزول للأسفل.
اندفعت ليان حور غير مصدقة لرؤيتها أمامها ! الدموع ټغرق عينيها من هول الصدمة والسعادة مشاعر مختلطة تتداخل مع بعضها البعض صدمة..تشتت..سعادة..عدم تصديق للأمر كل المشاعر باتت تهاجم قلبها الآن.
ظلت تقبل وجهها قائلة بعدم تصديق
ابتعدت عنها واكملت وهي تصفق بيدها
مش مصدقة انت رجعت خلاص !
عادت مرة أخرى ليخرج صوت حور اخيرا
أيوة جيت ومفيش حاجة تانية هتفرق بينا .
أخذتها ليان وجلست على الأريكة واردفت بسعادة
أيوة مفيش أصلا محمد طلع عمك مش ابوك جده اللي يسامحه هو اللي عمل كدة بس خلاص كلهم طلعوا من حياتنا مفيش غيري انا وانت وماما والبيبي اللي هيجي وبس.
حمدلله على سلامتك.
عامل ايه دلوقت أفضل
نظر سيف ل ليان التي كانت تجلس بجانب حور تتحدث معها بحماس واشتياق ثم نظر لأخيه مرة أخرى قائلا
جدا يا فهد .
اقتربت منهم چيدا واردف بدموع
هو احنا كمان خلاص كدة بقينا مع بعض صح
أخذها فهد بين وقبل رأسها قائلا بحنو
آه يا حبيبتي .
نظر الجميع ل أسر الذي اردف
بابا احنا هنفضل عايشين هنا مع طنط وفاء وحور صح
لأ يا أسر هنقعد ف مكان تاني بس قريب من هنا .
عبث وجه الطفل وهو يلوي بعبث
ليه أنا عاوز أقعد مع حور وكمان عمي هيفضل هنا اشمعنا هو
لأن عمك متجوز ليان !
حرك الطفل كتفيه ببراءة واردف
خلاص اتجوز حور.
أخذه فهد ليدفن وجهه بداخلها بينما ضحك الجميع عدا حور التي احمر وجهها خجلا مما اردف به ذاك الطفل.
مر الوقت وهم يجلسون معا يتحدثون بأمور عدة ثم قطع حديثهم مجيء الطبيب الذي جاء لرؤية حور بناء على تعاليم فهد.
عقدت حور حاجبيها ليقول فهد بجدية وحزم
حور الدكتور هيطمن على الچرح ويغير عليه ويخلص وترتاحي شوية من السفر .
صعد الطبيب مع حور لغرفتها وليان معهم بينما اردفت وفاء بقلق
چرح ايه يا فهد حور مالها
ابتسم لها بإطمئنان مجيبا إياها
متقلقيش هي أفضل دلوقت بكتير وإلا كدة مكناش سافرنا وجازفت بتعبها الدكتور بس جه يطمن على الچرح وإن شاء الله تكون بخير.
تدخل سيف واردف
فهد انت هتفضل معانا ف الفيلا مش هتمشي.
وشغلي هسيب أسر هنا معاكم وهكون بين هنا وهناكؤ لحد ما أخلص الدنيا هناك ونوفق الأمور والنهاردة هبات معاكم .
رحل الطبيب بعدما أخبرهم بڼزيف في الچرح واعاد خياطته مرة أخرى ورحل بعدما أعطاها تعليمات واوصى على التنفيذ بها وتركوا حور بالغرفة ترتاح قليلا وفعل فهد نفس الشيء ف هو لم يغفو طوال الثمانية وأربعين ساعة الماضية وقبلهم كانت حور بالمشفى ف لم يذق النوم منذ عدة أيام .
بينما حسمت ليان أمرها بأن تخبر سيف بأمر حملها ف قد رأت مدة سعادته لمجرد ذكر هذا الشيء ف ماذا إن قالت بأنه حقيقي
بينما على الجانب الآخر..
وقف مازن پغضب وهو يضع الهاتف على أذنه واردف بنبرة غاضبة
مهاب ! محمد دلوقت بين ايد البوليس ! على الأغلب عرفهم إنك معانا
كان المفروض تنزل تلات وخميس وتلات تاني اللي هو امبارح..ف كدة ليكم عندي ٣ فصول ده أول فصل منهم واتنين تانيين هينزلوا على مدار الليل بأمر الله يعني النهاردة بردوا.
حاجة كمان بقى..
لما شخص
بيضايق من التأخير وبيجي يقولي أنا ربنا يعلم برد عليه بكل ادب واحترام وببقى عارفة إن تأخيري يضايق فعلا وانا دلوقت أجلت رواية المعرض اللي بكتبها والمفروض تتسلم على نص الشهر عشان أخلص دي في ليه ألاقي كم الدعاوي والكلام بمنتهى السخافة على صراحة طب لو حد حابب يقول كلمة يقولها ليا انا مبقولش لأ ف ليه الأسلوب ده أنا والله رغم إن رواية المعرض أهم من كل حاجة ف ايدي دلوقت بس علشانكم سيبتها وبكمل دي بما إن خلاص فاضل فيها فصول قليلة ف حقيقي خدت شوية رسايل على صراحة خلوني مضايقة فوق الوصف! آه من
حبهم وحماسهم إنهم يعرفوا باقي الأحداث بس توصل إن شخص يقل أدبه عليا أو يدعي عليا بدافع ده ربنا يهديهم.
.
الفصل_الواحد_والعشرون.
صړخ مازن پغضب
محمد ف ايد البوليس دلوقت وزمانه بلغ إنك معانا يا مهاب !
طيب يا مازن هخلص بس اللي ف ايدي دلوقت ونشوف الحوار ده.
صړخ مازن پغضب
تشوف ايه يا متخلف بقولك انت هتتعدم لو وقعت ف ايد البوليس دلوقت !
نظر مهاب لتلك الفتاة التي تلف ذراعيها حول رقبته وتنظر له بجهل من فهمها ل لغته لأنها بالأصل روسية ثم اردف
صدقني انا اللي لو مشيت دلوقت هشنق نفسي .
قال كلماته واغلق الهاتف بوجهه ليغلق الهاتف بأكمله ويتركه ويأخذ تلك الفتاة ويذهب معها ل إكمال سهرتهم معا.
بينما على الجانب الآخر..
ألقى مازن الهاتف أرضا وهو يفكر بتلك الکاړثة التي أحاطت بهم ! هل محمد اعترف عليهم الآن البوليس على دراية بأنهم أربعة أشخاص..لن يتركوا محمد حتى يعرفوا الأربعة كاملين ! وإن عرفوا ان يتركوه أيضا..بل سيذهبون هم إليه.
ضړب الطاولة بقدمه لتقع ارضا ويتهشم ما فوقها ثم امسك بهاتفه مرة أخرى بلهفة وهو يتصل بشخصا ما..
منال..محمد ف ايد البوليس وكريم كمان زمانهم دلوقت بيدوروا عليا أنا ومهاب لازم تتصرفي !
هتصرف ازاي !
ابتسم مازن بمكر
هما عارفين اننا أربعة بس محدش عارف اننا ٦ غيري ولا ايه
ارتجف پخوف من نبرته الماكرة
واردفت
قصدك ايه
مټخافيش بس !
الأربعة دول كريم..محمد.. مهاب..و وجوزك يا منال هما يتحبسوا وانا وانت نسافر عقبال ما يقولوا علينا حاجة هنكون احنا خلاص..طيرنا ف الجو .
شهقت منال واردفت بإستنكار
لأ يا مازن مستحيل أعترف عليه !
خلاص هدخل السچن واعترف أنا عليكم وندخل احنا ال ٦ السچن ولا ايه واهو نسلي ونواسي بعض ! بس يا حرام انت هتبقي لوحدك جوة واحنا ف حتة تانية !
احتدت ملامحه واردف بجدية
منال ! بلاش غباء دلوقت فكري ف مصلحتك وبس قدامك ١٠ دقايق تفكري ف كلامي وتكلميني مفهوم
أغلق الهاتف معها ليظهر الجانب الآخر عند منال التي نظرت للحقيبة التي تجمع بها ثيابها وكل شيء خاص لها لتبتسم وتجر حقيبتها وهي تحمل جواز سفرها وتدلف للمطار.
بينما على الجانب الآخر..
وقفت حور خارج المكان لتتنهد بقوة وهي تتذكر أنها سحبت قضيتها ضد كريم..
أغمضت عينيها بقوة وهي تتذكر كل ما مضى معها !
زواجها من كريم معاناتها مع عمها محمد الذي ظل سنوات يتحكم بهم وهو يدعو نفسه بأنه والدهم ثم مۏت جنينها الذي لم تراه ! ..
في فيلا سيف.
خرج صوت فهد الغاضب
يعني ايه مش عارفين هي فين وخرجت ازاي من غير ما تقول لحد دي لسة واصلة امبارح !
جلست وفاء على الأريكة وهي تضع يدها على صدرها تحاول تهدئة نبضات قلبها القلقة على ابنتها وليان بجانبها تربت عليها وتحاول تهدئتها بيدين مرتجفتين على شقيقتها..
دلف إحدى الأمن للڤيلا واردف وهو يمكث رأسه أرضا
مدام حور وصلت يا باشا .
نظر فهد ل حور التي دلفت من الباب وهي شاردة بأمر ما تسير غير عابئة بأي شيء ليوقفها اندفاع ليان نحوها قائلة بسعادة
خور خوفتينا عليك ! كنت فين خۏفت يحصلك حاجة تاني يا حور.
ابتسمت لها نور وهي تربت على ظهرها واتجهت نحو والدتها واردفت بهدوء
أنا بس خرجت أشم شوية هوا وفيه حاجة كنت عايزة اعملها ف عملتها.
نظرت ل فهد وهي تستمع لصوته الساخر
وحاجة ايه دي بقى اللي غيبتي فيها اكتر من ٦ ساعات
نظرت لعينيه بقوة قائلة
كنت بتنازل عن المحضر اللي عملته ل كريم.
تجمدت ملامح فهد وكلماتها تنزل على مسامعه كالصاعقة ل تردف وفاء
بس يا بنتي كنت استني ورفعنا محضر بعدم تعرض ليك ف أي وقت ! ده زي أبوه غدار ملهوش أمان يا حور.
ابتسمت لها وهي تربت على ظهرها قائلة بنبرة هادئة لجعلها تطمئن
متقلقيش عملت كدة .
نظرت ل فهد الذي لازال صامتا لا يتحدث فقط يتابع ما يحدث ويفكر بما فعتله وما سببه ! يعلم أن كريم عاجلا أم أجلا مصيره الإعدام شنقا بالنهاية ولكن ماذا يعني تصرفها ذلك هل تحبه لازال له مكانة داخل قلبها حتى تفعل ذلك هي حتى لم تنتظر أن يطيب جرحها الذي لازال مفتوحا بعد !
نهضت وفاء من جانبها واردفت
طيب اطلعي ارتاحي يا حور لحد ما أحضر الغدا بسرعة يا بنتي وكمان تغيري على الچرح اكيد تعبك.
حركت حور رأسها ب بسمة مصطنعة لها ونهضت من مكانها مستعدة للذهاب لغرفتها بينما اردفت چيدا التي كانت تقف بجانب سيف تتابع ما يحدث بصمت
أنا هاجي معاك يا طنط بحب أقف معاك ف المطبخ.
ذهب چيدا خلف وفاء وصعد سيف لغرفته وليان اتبعته وظلت حور واقفة مكانها وفهد يقف أمامها..
نظر فهد
حوله ليجد المكان فارغ ليقترب منها ويقبض على ذراعها واردف پغضب
أفهم ايه من اللي عملتيه مش قادرة حتى تستني يوم والبيه بتاعك ف السچن
كادت أن تتحدث ولكنه نفض ذراعها وتركها وغادر من مكانها لتصعد حور
متابعة القراءة