روايه الشيخ حمزه بقلم نور محمد
المحتويات
ماما انا هروح الجامعه عاوزه حاجه ياحبيبتي
ردت امها لا ياتوته بس خدي بالك من نفسك كويس
خرجت وانا فرحانه اوي ده اول يوم في الجامعه بتاعتي واخر سنه كمان احب اعرفكم بنفسي فاطمه مرزوق شخصيه هادئه وعصبيه في نفس الوقت يعني محدش يتوقع حالتي بتكون اذاي في اغلب اوقاتي بشرتي خمريه وعنيا بنيه وواسعه بشكل جميل وجسمي كيرفي وده الي الكل بيحسدني عليه في جامعه تجاره الحمد لله وساكنه مع ماما وبابا اللولاء مرزوق الحاكمي هو اسمه كده المهم نزلت وانا فرحانه وسعيده بس تغيرت ملامحي دي بعد ماقبلته في وشي زي كل يوم اهلا يابطوط عامله ايه ياقلبي وحشتيني
لؤي بسماجه زي عادهمقبوله منك ياقلب لؤي بس مجوبتنيش برضو
فاطمه ببرودكويسه يالؤي في حاجه تاني عند حضرتك عاوز تقولها
لؤي بضيقفي ايه يابطتي بتكلمني كده ليه هو انا زعلتك في حاجه لقدر الله
فاطمه بنفاذ صبرايوه زعلتني ياستاذ دنا بحس نفسي كل يوم في اشاره مرور وانت الظابط كل يوم توقفني كده انت واخوك الغلس كمان
فاطمه اهو عم الحبيب التاني وصل افندم ياستاذ هيثم انت كمان حابب تطمن عليا مش كده
هيثم بغمزه وانتي عرفتي ازاي يابطتي ده
فاطمه بضيق من الاتنين نفس ډم اخوك فعلا من شابه اخاه فما ظلم ابعد منك ليه قرفتوني والله منكم لله كل يوم نفس الاسطوانه
هيثم بمشاغبه مسيرك ياجن تحن عليا برضو
تجاهلة كلامه الي بقيت بسمعه منه ومن اخوك النطع ده كل يوم ونزلت بسرعه علشان اتأخرت بس فجأه لقيته طالع السلم باتجاهي اكتر شخص بكره في العماره دي كلها الشيخ حمزه
فاطمه وعليكم السلام ياشيخ حمزه ممكن دقيقه لو سمحت
الټفت حمزه بأتجاهها دقيقه وبعدها بص في الارض وقالاتفضلي ياأنسه طبعا
فاطمه بضيق من تصرفاته لانه دايما بيتحاشى يبص عليها حتي من بعيد رغم انها جميله جدا وملفته للنظر بشده وده بيعصب فاطمه دايما لما بتقف تتكلم معاه
فقالت ممكن ياشيخ حمزه لو سمحت تلم خواتك عني لاني مش كل ماطلع من البيت الاقي حد فيهم واقف على السلم بالشكل ده هي انا في اشاره مرور والا ايه
بعد عشر دقايق في المواصلات وطبعا ده بعد ماسمعت الكل الي منهم بيمدح ويعاكس في جمالي لانه ملفت اوي بصراحه بس ده مش زنبي اني جميله كده وكمان فيه الي بيبص عليا بضيق من لبسي لانه مش لائق في نظرهم بس انا شايفه انه عادي اوي
متابعة القراءة