قصه جديده
المحتويات
في ايه
كريم ايه ده بجد !
ورد في ايه قلقتني !
كريم شكلك زي القمر و انتي لسه صاحية من النوم
ورد نظرت له بتوتر و زاد خجلها و جاءت لتنهض سريعا و لكنه امسك بها
كريم طب ما انتي طلعتي بتتكسفي اهو
كريم و لو موسعتش
ورد بتوتر ايه
كريم بقولك و لو موسعتش
قبل أن تكمل قال كريم متزعلش من اللي هيحصلك صح .. يا ستي انا نفسي ازعل زعليني يلا
كريم ابتسم طيب هسيبك بس بشرط
ورد ايه هو
كريم تبطلي كلمة بيه دي عشان اتخنقت منها بجد
ورد مش هعرف يا بيه صدقني
ورد معرفش بقى .. انا اتعودت عليها خلاص
كريم رفع إحدى حاجبيه و قال ولله .. طيب هنشوف و كلها كام يوم و هتبطلي الكلمة دي
كريم ابتسم ثم نهض من مكانه و اتجه الي الحمام المرفق بالغرفة ليستحم .. ظلت
ورد مكانها للحظات ثم ابتسمت و نهضت من مكانها و رتبت سريرها و الغرفة و
جمعت أنها الورقة التي كانت في الصندوق القديم الذي كان في غرفة صابر !
جاءت لتفتحها و تقرأ ما بها و لكن كريم خرج لتخبئها في جيبها مرة أخرى .. كان
قال
ورد توترت ايه ! لا انا اا و ابصلك ليه
يعني
كريم اسألي نفسك
ورد أخرج يا كريم بيه يلا الله يخليك
ابتسم كريم و قال طيب انا رايح اطمن علي بابا .. و بالنسبة لموضوع خالك مش عايزك تشيلي هم
ورد نظرت له و اردفت مش حكاية كده .. بس كل ما ابص في وشهم افتكر حاجات مش عايزة افتكرها
ورد ابتسمت و قالت حاضر
ابتسم لها كريم ثم خرج من الغرفة و الټفت ليمشي ليصطدم بهاجر بقوة كادت أن تسقط و تركها هو لتسقط دون أن يساعدها
في غرفة ورد ..
و ما أن خرج كريم حتي فتحت الورقة بفضول لتقرأها و لكن بعد لحظات تغيرت نظراتها و صدمت بشدة !
و ما أن خرج كريم حتي فتحت الورقة بفضول لتقرأها و لكن بعد لحظات تغيرت نظراتها و صدمت بشدة ! و كانت الورقة عبارة عن رسالة من والدة كريم
انا حاسة انك مش مبسوط بس فترة و هتتقبل الوضع انا عارفه .. بس صدقني مروة بنت عشان كده مش هاين عليا زعلك .. و لو لقيتك مش قادر تعيش معاها أو هتبقى مش سعيد انا هخلصك من الجوازة دي زي ما اجبرتك عليها بس انا متأكدة انك هتحبها .. انا بكتبلك الجواب ده و انت مسافر و عارفة انك راجع بكره اه .. بس خاېفة لما اشوفك انسى كل حاجه .. أو خاېفة ملحقش اقولك الكلام ده .. انت عارف اني بقالي فترة تعبانه .. سامحني يا حبيبي .. والدتك زهرة
وضعت الجواب في جيبها و خرجت من الغرفة سريعا حتي تتجه الي غرفة صابر و لكنها تفاجئت حين وجدت كريم مازال واقف مكانه و ينظر لهاجر بحدة
ورد في ايه
كريم كرر سؤاله محدثا هاجر ردي عليا .. كنتي واقفة هنا ليه
هاجر نهضت بتوتر و قالت اا انا كنت بدور على اوضتنا اصلي توهت
كريم اوضتكم في الدور اللي تحت مش هنا خالص
ورد ميهمنيش تفهمي
انتي مكبره الموضوع ليه تلاقيها تاهت .. تعالي يا حبيبة قلب امك
ظلت ورد تنظر لهم بكره للحظات ثم تركتهم و ما أن تأكدت منيرة من رحيلها حتي قالت
منيرة ها عملتي ايه
هاجر حاولت الفت نظره يا ماما بس واضح أنه تقيل اوي .. اموت و اعرف وقعته ازاي دي و خصوصا أنه متجوز
هاجر بحاول اهو اموت نفسي يعني
هاجر في ايه .. بتبصيلي كده ليه مش عجباكي ولا ايه
سحبتها مروة من يدها بغيظ لتتأوه هاجر پألم و قالت منيرة
منيرة في ايه !! انتي ماسكة بنتي
كده ليه سيبيها
مروة عشان نست
هي ايه و بتعمل ايه هنا .. بلاش تخليني افكرك بطريقتي .. و انتي كمان
منيرة احنا لسه واصلين امبارح احنا لحقنا
مروة بعصبية يبقى تنجزوا !! خلال يوم واحد عايزة كريم يطرد اللي اسمها ورد دي من هنا .. عايزة صورتها قدامه تبقى ژبالة و طبعا انتم أهلها يعني لازم
هيصدقكم
هاجر حاضر حاضر
طالعتهم مروة بسخط لتخرج من الغرفة سريعا .. صعدت ورد الي غرفة صابر و دلفت لها
ورد اصلي شوفتها في مسلسل هندي فقلدتها
كريم و انتي اي حاجه تشوفيها تقلديها
ورد خلاص متكبرش الموضوع .. مكنتش اعرف ان ضړبتي هتوجعك اوي كده
كريم رفع إحدى حاجبيه و أردف والله .. طب عدي من قدامي بدل ما امد ايدي عليكي بجد
و عندما تأكدت أنهم بفردهم حدثته
ورد عم صابر .. انا قريت الورقة دي بتاعت ماما زهرة الله يرحمها .. بس انا مستغربة جدا من كلامها مروة مين دي اللي طيبة .. انا حاسة اني في حاجه غلط انت ايه رأيك
هز صابر رأسه بالإيجاب ليتأكد شعورها هذا و قالت
ورد و انا مش هسكت غير لما افهم كل حاجه !
و بعد أن خرج كريم من الغرفة و سار للحظات توقف فجأة عندما سمع صوت شخصا ما يتحدث بعصبية فذهب اتجاه مصدر الصوت ليجد رمزي يقف في إحدى الزوايا و ينظر حوله
رمزي بعصبية اعمل ايه يعني .. لسه معرفتش اعمل حاجه !
رمزي احنا كنا فين و بقينا فين .. هو احنا كنا نطول طريقها بس .. متقلقش انا مش همشي من هنا غير لما اخلص الاوراق .. جهز انت كل حاجه
ثم انهي المكالمه و تحرك من مكانه ليجد كريم يقف أمامه و يرمقه بغموض
رمزي بتوتر كريم ! انت هنا من امتى
كريم لسه دلوقتي
.. كنت جاي اشوفك محتاج حاجه ولا لا
رمزي لالا مش محتاج حاجه
كريم تمام
رمزي اقصد يعني أن دماغها صعبة اوي و مش سهله .. البت دي مش غلبانه زي ما انت فاكر
كريم هو انت متأكد انك خالها
رمزي أيوة ولله انت مش مصدق
كريم انا لو مصدق حد فهو ورد .. عرفت ليه بتكرهكم و
عندها حق بصراحه !
رمزي قصدك ايه يعني !
كريم انت فاهم قصدي كويس بلاش لف و دوران
رمزي توتر قليلا ثم قال بتردد معلش انا هروح اشوف منيرة لو عايزة حاجه عن اذنك
هاجر برقه سوري ولله ماخدتش بالي
كريم طيب ابقي خدي بالك بعد كده .. عن اذنك
و جاء ليتحرك و لكنها وقفت أمامه مرة أخرى و قالت لو فاضي ممكن نتكلم شوية
كريم نتكلم و ايه الموضوع اللي ممكن يجمعنا عشان نتكلم فيه
هاجر ورد !
استيقظت ريم من نومها علي صوت صړاخ إحدى الفتيات لتنهض بفزع و تخرج من غرفتها سريعا لتجد تجمع من الطلاب
ريم في ايه و ايه الصوت ده !
ولله انا خاېفة اوي مستحيل افضل في الاوضة دي
ريم والله ! كل ده على قطة انتي بتهزري
مى و هي الحاجات دي فيها هزار برضو .. حد يطلعها
ريم برقه يا روحي انتي صغننه اوي .. كنت فكراكي كبيرة و شكلك يخوف بسبب رد فعل مى
و حاولت أن تجعلها تطمئن قليلا و مسحت عليها حتي هدأت ثم حملتها بين يديها و خرجت و عندما خرجت كان عمر قد استيقظ هو أيضا و أردف بمجرد أن رآها
عمر في ايه
ريم ولا حاجه يا سيدي .. زميلتك مى خاڤت من القطة دي و لمت عليها الاوتيل كله .. والله دي القطة اللي خاڤت منك اساسا
ضحك جميع زملائها لتقول مى
بعصبية كبيرة انتوا بتتريقوا عليا .. طيب انا مش هقعد في الأوضة دي تاني
ريم قالت بحدة مى .. اعتقد كفاية كده و ارجعي اوضتك يلا
مى مستحيل ارجعلها تاني مش هعرف اقعد فيها
مى خلاص بدلي مع اي حد من زمايلك .. و ياريت بسرعه بدل الدوشة دي غير أن لسه عندنا حاجات كتير في اليوم .. مين مستعد يبدل مع مى
صمت جميع الطلاب لتكرر
ريم سؤالها و لكنهم صمتوا أيضا فقالت ريم
ريم كده انتي مضطرة تفضلي في الاوضه بتاعتك لأن محدش عنده استعداد
يبدل معاكي
مى مليش دعوة انا مش هقعد في الاوضه دي .. خلاص هاخد اوضه تانيه لوحدي
ريم مينفعش ..
احنا جايين سوا يعني لازم نفضل سوا
مى مليش دعوة انا مش هفضل في الاوضة دي
ريم طيب و الحل يعني
ريم نعم ! مينفعش دي
أوضة مشرفة
مى عشان خاطري يا دكتور ولله ما هعرف اقعد في الاوضة دي بليز
نظرت لها ريم بتردد و أشار لها عمر برأسه حتي
ترفض لأنه يعرف جيدا نية مى من هذا كله و لكن ريم لم تريد أن تحدث مشكلة اكبر فقالت
الكاتبة ميار خالد
ريم لأنك هتبقي تحت عيني اوي و اظن انتي فهماني .. انا عن نفسي معنديش مشكلة يلا
احست مى ببعض القلق و كلها قالت بعناد
مى ماشي يا
دكتور
ثم ذهبت الي غرفتها و لململت اغراضها و ذهبت الي غرفة ريم و ابتسامة خبيثة على وجهها و لكنها لم تعرف انها بالفعل سوف ټندم كثيرا .. قلق عمر علي ريم نوعا ما و حاول أن يكلمها و لكنها لم تترك له فرصة .. و بعد لحظات وصلت ريم و معها مى الي غرفتها و دلفت إليها لتجلس مى علي السرير براحة لتقول ريم
ريم بتساؤل انتي بتعملي ايه
مى هرتاح شوية بسبب القطة معرفتش انام
ريم لا مفيش نوم يلا .. حاليا هننزل نخرج كلنا و مينفعش تفضلي هنا لوحدك
مى بس انا تعبانه
ريم و انا قولت كلمة واحدة .. يلا جهزي نفسك
ايهاب برضو مش عايز تفهمني في ايه
عمر مش فاهم
عمر شكله كده
ايهاب كنت حاسس من يوم ما خرجتها من المدرج .. بس ازاي حبيتها .. ده انت مكنتش طايقها يا جدع
عمر القلب و ما يريد بقى اعمل ايه
ايهاب طب و هي ايه
عمر لسه متعرفش اي حاجه
ايهاب و ناوي تقولها امتى بقى
عمر بعد ما الرحلة تخلص بأذن الله
عمر رمقها بحب و أردف صدقني مش هيكون فيه لا قبلها ولا بعدها .. هي توافق بس
ثم ضحك بعفوية و تحرك هو و ايهاب لتظهر مى التي كانت واقفة خلفهم و تسمعهم بحزن شديد و سرعان ما تحول هذا الحزن الي ڠضب كبير .. و قد تذكرت كلام عمر أن ريم تعاني من فوبيا الظلام لتبتسم
بخبث !
هاجر ورد !
كريم والله و
متابعة القراءة