قصه مشوقه
المحتويات
تنفذها في الخروج
من چحيم إبنها قبل أن ټنفجر في بكاء مرير و هي
تحيط جسدها بيديها عندما تذكرت ليلة البارحة
تستمر القصة أدناه
ضغطت ثريا على زر الكرسي المتحرك حتى تقترب
منها أكثر و هي تربت على ساقيها من فوق الفراش
لتنظر لها كاميليا بتحفز ظنا منها انها شخص آخر و
قد إختلطت ذكرياتها بواقعها لتبعد ثريا يدها و على
أدارت كرسيها المتحرك لتغادر الغرفة بحزن على ما
رأته فكما توقعت حالة كاميليا النفسية بدأت تسوء
و قد تلجأ إلى إستدعاء طبيبة نفسية لإصلاح ما أفسده إبنها
طلبت من فتحية إحضار هاتفها لتتصل بعمر و تستدعيه للحديث معه
في فيلا البحيري
هي تمط شفتيها لتعدل أحمر الشفاه الذي وضعته
على شفتيها إستعدادا للنزول إلى الاسفل
نزلت الدرج و هي تدندن بأغنية ما وصلت إلى
الصالون لتجد زوجة عمها كايمان تترشف قهوتها الصباحية المعتادة
ليليان بمرح صباح الخير يا طنط إيه الجمال داه
ناوية
تقوليلي على سرك دا انا لولو حبيبتك
كاريمان بضحك يا بكاشة انت مش حتبطلي
حركاتك دي و بعدين إنت ليه نازلة لوحدك فين
جوزك
قلبت ليليان عينيها بملل قبل أن تهتف راح المستشفى من بدري قال إنه زهق من قعدة البيت
و عاوز يطمن على الشغل
نظرت لها كاريمان بتعجب و هي تضع فنجان القهوة
شهر العسل
مطت ليليان شفتيها بسخرية قائلة شهر عسل إيه
بس يا طنط داه كان زمان الكلام داه هو في حد
النهاردة بيقضي شهر عسل كامل داه هو بالكثير
أسبوع و بعدين بيرجعوا لايامهم العادية و بعدين ما إحنا سافرنا انا و أيهم
كاريمان آه سافرتوا بس رجعتوا بسرعة عشان
فرح شاهين داه ما يعتبرش شهر عسل انتوا لازم
أخفت ليليان ضيقها من كلام زوجة عمها فهي طبعا
لا تريد السفر ثانية و البقاء مع أيهم طوال الوقت و قد فرحت كثيرا عندما أخبرها
أيهم بضرورة العودة إلى مصر لحضور زفاف
صديقه لتجيبها مفيش داعي للسفر ثاني اصلا أيهم رجع الشغل خلاص و انا كمان كلها اسبوع و حرجع
شغلي
كاريمان باعتراض إنتوا لسه عرسان ليقاطعتها ليليان برفق محاولة تغيير الموضوعهي أميرة راحت فين يا طنط
ليليان بضيق اووف يا ريتني رحت معاهم أصلي زهقت بقالي يومين قاعدة في البيت مش بعمل حاجة
كاميليا بسخرية طبعا لازم تزهقي عشان المفروض واحدة مكانك كان زمانها في باريس و الا في دبي
إبتسمت لها الأخرى إبتسامة صفراء قبل أن تستأذن قائلة عن إذنك يا طنط انا رايحة المطبخ حقول لسنية تحضرلي الفطار
إتجهت إلى المطبخ و هي تتذمر بداخلها من زوجة عمها التي لا تعلم شيئا عن حياتها و تصر على لومها و عتابها غافلة عن تصرفات إبنها التي حولت حياتها إلى حجيم متواصل
إبتسمت وفاء سكرتيرة أيهم و هي تضع الملفات قائلة دي كل الملفات
اللي حضرتك طلبتها يا دكتور تأمرني بحاجة ثانية
أيهم بعدم إهتمام و هو يفتح اول ملفأطلبيلي الدكتورة هند خليها تيجي دلوقتي
أومأت وفاء برأسها و هي تقول أمرك يا دكتور عن إذنك
أغلقت الباب ورائها ثم إتجهت إلى مكتبها لتقوم بعملها و هي تهمس بداخلها پحقد يخربيت جماله كل يوم بيحلو على اليوم اللي قبله
انا مش عارفة قمر زيه قبل يتجوز اللي إسمها ليليان دي إزاي بس هو رجع بسرعة داه بقاله عشرة متجوز اكيد زهق منها دي كئيبة و ډمها ثقيل يا ريت يطلقها أحسن عشان مش لايقة عليه
جلست على مكتبها ثم أخذت الهاتف لتطلب عدة أرقام و تستدعي الدكتورة التي أخبرها عنها أيهم منذ قليل
مرت عدة دقائق قبل أن تأتي هند و هي طبيبة مختصة في جراحة القلب و الشرايين مجتهدة جدا في عملها و طموحة حتى انها تمكنت من أن تصبح رئيسة قسم أمراض القلب بالمستشفى منذ العام الأول من إلتحاقها بالعمل هنا و هي أيضا إمرأة جميلة تبلغ من العمر 31 سنة مطلقة منذ سنتين بعد زواج دام أربعة سنوات و إنتهى بالطلاق بسبب مشاكل مع زوجها
هزت وفاء رأسها من على شاشة حاسوبها لتتأملها ببطئ
طويلة القامة بجسد ممشوق ترتدي تنورة عملية قصيرة باللون الأبيض تصل إلى تحت ركبتيها و قميص ازرق سماوي خفيف رغم برودة الطقس و حذاء بكعب عال
أشارت لها وفاء بيدها لتدخل إلى المكتب ثم تعود
لإكمال عملها بتذمرمش ناقص غير العقربة دي عشان تكمل تلف عليه انا بقالي سنتين هنا و مالقيتش و لا فرصة عشان اتقرب فيها منه كل يومين بتلف عليه واحدة و
متابعة القراءة